الأربعاء، 18 أبريل 2012

اما بعد, فا ايها الناس



ننتظرالمقتلة التي تلحقنا بالحسين ولا تاتي فيزيد هذا العصر يخاف منا و لم يصل بعد لفجر ابن زياد 
منعوا عنا الامدادات في مجلس الوزراء و هاجموا جرحانا و هاجموا اطبائنا و المستشفى الميداني و استمر الصمود حتى اتموا بناء جدار عازل يختبئون وراءه 
حاربونا في كل شارع و كنا صامدين نزيقهم عذاب الصبر و الاستمرار في الصمود بدون سلاح لا نملك سلاح سواء اجسادنا و اصواتنا و هتافنا من حناجر خلقت اصلب من ماس 
نمنع طلقاتهم عن اخواتنا باجسدنا و نحيط بالميدان كما تحيط الام باولادها فلم يستطيعوا السيطرة على الميدان لاكثر من ساعات قليلة حتى نهاجمهم مرة اخرة بسلاح فتاك هو اجسادنا و ارواحنا 
و يرسل لنا ربنا ملائكة تحرسنا فبالرغم من استخدام كل انواع الاسلحة من غاز و مطاط و خرطوش و غازات اعصاب و رصاص حي لم يسقط منا سوى اربعة عشر شهيد كانوا اسودا في المعركة في مواجهة ارانب رايت بام عيني بكائهم طلبا للرحمة و لم نملك سوى اعادتهم لقادتهم 
يا من ترغبون بالثورة و يا من تظنون الثورة نزهة و هتاف في التحرير يا من تنتقون مرشحي رئاسة اعلموا ان مينا دانيال يراكم و اعلموا انا شيخنا عماد يسمع ما يدور في عقولكم و اعلموا انهم مختصمينكم يوم القيامة لو اتحتم باختياركم الفرصة لاضاعة حقوقهم و ضياع حق زملائهم السادة مكتب الارشاد يا من تنشدون الثورة الان و الله ان بقلب المرء مرارة و الم و  ضيق و حزن  وددت ان اسمعكم من السباب ما.يكفي ان تدخلوا الجنة بسببه 
لا تحسبوا انا غافرون او انا مسامحون فمعركتنا معكم لم تبدأ بعد و موعدها قادم 
و انا لمستعدون و بيننا و بينكم كتاب الله و سنة رسوله 
لو كان الرسول يقبل بظلم اشتركتم فيه 
و لو كان يرضى عن ما درتم تقولوه عنا في ارجاء المحروسة لما كان اسمه رسول الله 
و لن اقول لكم لولانا ما دخلتم المجلس 
بل ساقول لولا شهدائنا و شهدائكم الذين نسيتوهم لكنتم الان معلقة رؤسكم على اعمدة النور في ميدان التحرير 
رسالة لكل من يرغب في حكم مصر ثوري كان او فلول اذا اعوججت فسنعدلك باجسادنا 
و ان قل عددنا فبسيوفنا 
والله الذي لا اله غيره 
لو اجتمعت الدنيا على ان تمنعنا عن نشر العدل لحاربنا الدنيا سعيا للحاق خير اصدقائنا فهم حقا و صدقا في مكان احسن مما قد نصل اليها اعلموا ان بقلوبنا غيرة من الشهداء 
و اعلموا انا قد راينا الموت فقلوبنا حقا لا تخاف و اعلموا ان الموت راحة لنا فعلا من كل نعيش فيه من الم فراق من احببنا و من نعيش بجوارهم و لا يرون ما راينا 
قلوبنا تشتاق الموت كما تشتاقون الكراسي 
و لا نخاف من صوت الرصاص ولا من مشهد الدماء 
استيقموا يرحمكم الله و يبعدنا عن طريقكم فلا تذلوا في الارض فوالله ما فعل بكم نظام العسكر شيئا و ما سترونه من هذا الجيل شيئا اخر 
هذا الجيل الذي اذل مبارك و قادته زوي الاوشحة ليطيح بمن هم اقل او حتى اكثر