الخميس، 26 يناير 2012

مصر حرة و العسكر بره ..... وصيتي



السلام على كل ثوري و كل كنبه و كل مصري و كل انسان و لعنة الله على كل من ارتدى زي موحدا و سلاح و ظن نفسه بطلا فعاث في الأرض فسادا و قتلا و سرقة ناسيا وجود الرحمن و قضي علئ أحلام أم في رؤية ابنها فلذة كبدها يحقق تلك الأحلام
السلام على من ظرفت عينيه دموعا أو رق قلبه لألم أم أو أب أو زوجة او بكاء طفل صغير فارق والده.

وصيتي كالتالي:
1.  والدي مسئول مسئولية وحيدة عن تنفيذ الوصية و مسئول وحده عن ابنائي و اي قرار يتخذ بخصوص الابناء حتى نوع ملابسهم هي مسئولية والدي.
2. كل ما املك في الدنيا هو ملك للورثة الشرعيين ما عدا 20% من الاجمالي فهو مخصص لشهداء الثورة من توفى امام الأقسام في المناطق الشعبية حتى لو كان مسجل خطر او قيل عنه اي افتراء.
3.  6% من الاجمالي هو في عهدة والدي يقوم بالتصرف فيه كما يشاء له كامل الحريه في و هذا بخلاف النصيب الشرعي المستحق له. هذا المبلغ يصرف في اوجه الخير التي يراها والدي.
4. لا ادفن في قبر بل لحد ليس له علامه مميزة ولا تلبسوا علي الاسود و لا تبكوا ولا تنتحبوا.
5. لا تتركوا المستبدين و لا تشتركوا في ظلم الناس و قفوابجوار المظلوم في كل وقت و في كل ساعة و لا تعيشوا في الدنيا من اجل الأكل و الشرب و اللبس و التعلم بل عيشوا من اجل المظلومين عيشوا من اجل من أكل حقه و لم يستطع الدفاع عن نفسه.
6. لا تنسوا القدس و لا تتركوها في يد الصهاينة و لا تتركوها للفلسطنيين وحدهم بل عيشوا معهم فيها و اعتبروها جزء من ارضكم.








الجزء الثاني من الوصية كلمات ارغب في ان تسمعوها جميعا:


اما و قد مر عاما طويل منذ قيام الثورة المصرية في الخامس و العشرين و مازلنا نردد هتاف يا نجيب حقهم يا نموت زيهم و لم نأتي بحقهم و للأسف لم نموت مثلهم فلابد ان اكتب وصية فأنا اشعر باقتراب الأجل و ابتعاد الحلم لم افقد الأمل في ان تصل مصر الى ما تستحقه من مكانه و لكن هل سأحضر هذا؟ لا اظن, و ليس ذلك بسبب ان المشوار طويل و لكن بسبب ان القلة المصممة على مواجهة الاستبداد في كل صورة و في جميع الاوقات هي في الاول و في الاخر قلة اه بالألاف و لكن لا يظهروا في كل المواقف ربما بسبب مشاغل الحياة, ربما بسبب عدم المعرفة بأصل الاحداث, ربما بسبب عدم ارتباطهم بشكل كبير ببعض و ذلك لأنهم ضد التشكيلات و المنظمات و فكرة الخلايا.

لا تستسلموا للسلطة اي كان اسمها فحتى الدين الاسلامي اخرج السلطة من المعادلة و العلاقة بين الانسان و ربه لا تحتاج الى وسيط و لا تحتاج الى شيخ يأمر و فرد ينفذ.
المعركة مع المستبد بدأت منذ قديم الاذل و رسولنا قاوم الاستبداد بكل الطرق السلمي منها و المسلح.

المستبد ينتصر باستغلال جهل الناس باستبداده فانشروا الحقائق و واجهوا الناس بها ولا تيأسوا ولا نقنطوا من رحمة الله فهو معكم و اسمه العدل

سامبو صديقي الذي لم التقيه اخي الذي لم اسمع عنه قبل حبسه بطل الشرابية الهمام, قرات عن عنترة و عن ابطال العرب و قرأت عن قلب الأسد و عن ابطال اوروبا و لم ار في شجاعتك احد و لم اسمع عن من هو اشجع منك
حياتك لابد ان تسطر في التاريخ المصري , انت و كل ابطال الشرابية و المناطق الشعبية ممن لبو نداء الوطن في الوقوف في وجه المستبد و قاوموا و ناضلوا و لم يسعوا الى الاعلام كي يبدوا ابطال و حافظوا على عجلة الانتاج بالرغم من الامهم و بالرغم من انهم لا يحصلوا على ما يستحقوه سأقول لك كلمة مثلك مثل كل بطل اسقط من الصهاينة العشرات و لم يأخذ حقه ولكني سأتذكرك و اجبر من يعرفني على تذكرك انت و اصدقائك

و شكرا
محمد احمد قاسم
  

الخميس، 12 يناير 2012

بل هو سيد الشهداء شاء من شاء و ابى من ابى


اول مرة اكتشف ان سيرة سيدنا الحسين و سيرة علي زين العابدين تدفع الناس الي التشكيك في اتجاهات الفرد الاسلامية او بمعنى تاني انت بقيت شيعي؟
للدرجة ديه نجح اصحاب دين الاستبداد في التأثير على عقلية البشر؟ أاصبح اخذ الحسين رمزا جريمة او تغيير في عقيدة؟ هل هي عقلية منع الخروج عن الحاكم؟ ام هي قناعة تامة بإن الحسين اخطإ؟ يا الله اللهم الطف بنا فقد طفف بنا
الرسول صلى الله عليه و سلم و الحسين من بعده و سائر الطالبيين دائما ما خرجوا عن الحاكم و اصلا دعوة الرسول كانت اكبر خروج على حكم ظالم مستبد يظلم العبيد و النساء و الفقراء و المساكين و يستحل وأد البنات و كانت الدعوة ضد هذا كله ضد هذا القمع فمن انتم حتى تحرموا الخروج على الحاكم؟ لو ظلم هذا الحاكم قطة تمشي في الشارع لوجب الخروج عليه فتللك القطة في حمايتنا نحن الناس فما بالكم بمن قتل و احرق و سجن و عذب و انتهك النساء و انتهك الاسرى و قتل الشيوخ؟
من انتم حتى تتكلمون عن عفو و عن صلاحيات و عن مغفرة؟ وكلتم من اجل مراعاة مصالح الناس و ليس من اجل اكل حق الشهداء و حق الشهداء ليس تعويض اهلهم او حتى القصاص ممن قتلهم حق الشهداء هو تحقيق ما خرجوا من اجله يا سادة
ثار الحسين على يزيد لظلمه لأهل الكوفة و خرج من المدينة مع اهلة نصرة لهم في وجه المستبد و عندما وصل بقى الناس في بيوتهم كما بقيتم في بيوتكم اثناء الثورة و اثناء مجزرة ماسبيرو و اثناء احداث محمد محمود و اثناء احداث مجلس الوزراء تاركين حاملي السلاح المعتدون يحرقون و يقتلون و يكشفوا عورات بناتكم و اخدتم تبحثون عن اعذار تبرر تخاذلكم و خوفكم من مواجهة لابس الكاكي و قائد المدرعة.
و الأن مازلتم تخذلون الضعيف خوفا من بطش المعتدي و لكن لي رسالة اوجهها اليكم جمعيا يا من تريدون ادارة ظهوركم الى الحقيقة يا من خذلتم بناتكم و شبابكم خوفا من العسكر و بحجج عدم الاستقرار الذي لم و لن يتحقق ما بقا العسكر و النظام القديم في الحكم و مادام العدل غائبا او مغيبا من اجل الحفاظ على الدولة الظالمة و النظام المبني على البطش و قتل الاطهار....
لن تكسرونا و لن تمنعونا من الوقوف ضد المستبد و لن تحطموا ايماننا و عقيدتنا فنحن نأبى الظلم و الطغيان و دمنا فداء للمظلوم و للضعيف و لن نعترف بدولة تقوم على البطش و استخدام القوة لفرض رأي او سرقة ارض ..
العجيب في تلك الدولة التي ترتضونها حبس نوارة و علاء و بقاء سيدة الفصر سوزان تتمتع بالحياة خارج اسوار السجن بل و تسافر و تنطلق و تعقد الصفقات بوصفها سيدة القصر فاليهدم ذلك القصر فوق رؤسكم و رأسها و لتهدم تلك الدولة الظالمة الطاغية و بدون رجعة.
اخر الكلام بقى نوح وحيدا في قومه و ذلك حتى خسف الله بهم الأرض لن نكون قوم نوح و حتى لو كنا خمسة لن نكون ما تريدون و سنجبركم على التطهر من تلك الذنوب و حق ابنائنا و اخواتنا و اصدقائنا لن يضيع فلن نمل و لن نيأس و لن ننتهي فنحن صوت الحق الذي لن يضيع او يغيب نحن سيف الله المسلط على رقابكم و المشهور في وجوهكم
و سنبقى كي نعاديكم ونقاضيكم و يبقى حلم الثورة مستمره