الخميس، 12 يناير 2012

بل هو سيد الشهداء شاء من شاء و ابى من ابى


اول مرة اكتشف ان سيرة سيدنا الحسين و سيرة علي زين العابدين تدفع الناس الي التشكيك في اتجاهات الفرد الاسلامية او بمعنى تاني انت بقيت شيعي؟
للدرجة ديه نجح اصحاب دين الاستبداد في التأثير على عقلية البشر؟ أاصبح اخذ الحسين رمزا جريمة او تغيير في عقيدة؟ هل هي عقلية منع الخروج عن الحاكم؟ ام هي قناعة تامة بإن الحسين اخطإ؟ يا الله اللهم الطف بنا فقد طفف بنا
الرسول صلى الله عليه و سلم و الحسين من بعده و سائر الطالبيين دائما ما خرجوا عن الحاكم و اصلا دعوة الرسول كانت اكبر خروج على حكم ظالم مستبد يظلم العبيد و النساء و الفقراء و المساكين و يستحل وأد البنات و كانت الدعوة ضد هذا كله ضد هذا القمع فمن انتم حتى تحرموا الخروج على الحاكم؟ لو ظلم هذا الحاكم قطة تمشي في الشارع لوجب الخروج عليه فتللك القطة في حمايتنا نحن الناس فما بالكم بمن قتل و احرق و سجن و عذب و انتهك النساء و انتهك الاسرى و قتل الشيوخ؟
من انتم حتى تتكلمون عن عفو و عن صلاحيات و عن مغفرة؟ وكلتم من اجل مراعاة مصالح الناس و ليس من اجل اكل حق الشهداء و حق الشهداء ليس تعويض اهلهم او حتى القصاص ممن قتلهم حق الشهداء هو تحقيق ما خرجوا من اجله يا سادة
ثار الحسين على يزيد لظلمه لأهل الكوفة و خرج من المدينة مع اهلة نصرة لهم في وجه المستبد و عندما وصل بقى الناس في بيوتهم كما بقيتم في بيوتكم اثناء الثورة و اثناء مجزرة ماسبيرو و اثناء احداث محمد محمود و اثناء احداث مجلس الوزراء تاركين حاملي السلاح المعتدون يحرقون و يقتلون و يكشفوا عورات بناتكم و اخدتم تبحثون عن اعذار تبرر تخاذلكم و خوفكم من مواجهة لابس الكاكي و قائد المدرعة.
و الأن مازلتم تخذلون الضعيف خوفا من بطش المعتدي و لكن لي رسالة اوجهها اليكم جمعيا يا من تريدون ادارة ظهوركم الى الحقيقة يا من خذلتم بناتكم و شبابكم خوفا من العسكر و بحجج عدم الاستقرار الذي لم و لن يتحقق ما بقا العسكر و النظام القديم في الحكم و مادام العدل غائبا او مغيبا من اجل الحفاظ على الدولة الظالمة و النظام المبني على البطش و قتل الاطهار....
لن تكسرونا و لن تمنعونا من الوقوف ضد المستبد و لن تحطموا ايماننا و عقيدتنا فنحن نأبى الظلم و الطغيان و دمنا فداء للمظلوم و للضعيف و لن نعترف بدولة تقوم على البطش و استخدام القوة لفرض رأي او سرقة ارض ..
العجيب في تلك الدولة التي ترتضونها حبس نوارة و علاء و بقاء سيدة الفصر سوزان تتمتع بالحياة خارج اسوار السجن بل و تسافر و تنطلق و تعقد الصفقات بوصفها سيدة القصر فاليهدم ذلك القصر فوق رؤسكم و رأسها و لتهدم تلك الدولة الظالمة الطاغية و بدون رجعة.
اخر الكلام بقى نوح وحيدا في قومه و ذلك حتى خسف الله بهم الأرض لن نكون قوم نوح و حتى لو كنا خمسة لن نكون ما تريدون و سنجبركم على التطهر من تلك الذنوب و حق ابنائنا و اخواتنا و اصدقائنا لن يضيع فلن نمل و لن نيأس و لن ننتهي فنحن صوت الحق الذي لن يضيع او يغيب نحن سيف الله المسلط على رقابكم و المشهور في وجوهكم
و سنبقى كي نعاديكم ونقاضيكم و يبقى حلم الثورة مستمره

Love to hear what you think!