يا وجع القلب .. اصطدم بخبر
الشهيد عمر ليلا تنشره نازلي حسين و رشا عزب لم نعرف اسمه ولكنهم يؤكدون انهم رأوا
الجثة بأعينهم و انهم هم من قامو بتصويرها عندما ارى الصورة اترك التليفون و اذهب
سريعا للسرير كي انام
اثق في
رشا ثقة عمياء رغم اننا لسنا اصدقاء ولكنا نحن رفاق محمد محمود نرى بعض ولا نتعرف
وقفنا سويا في محمد محمود و مجلس الوزراء و كتبت رشا عنه في الفجر بالرغم من وجود
العسكر في الحكم
رشا
مقاتلة شجاعة صريحة واضحة تجدها دوما بجانب المظلومين بدون دعوة
ذهبت كي
انام لأن القلب لم يكن به مكان للحزن ...وددت الهرب من الخبر وددت ان اختفي ..
وددت لو لم استقيظ صباحا كي اعرف من هو الشهيد و كيف قتل ....
مشكلتي
اللتي قد لا تشغلك ولا تمثل لك شيئا هي ليست فقط الغضب و ليست فقط الشعور بالعجز
فمثلي لا يعجز ولكن .... سأترك "اللكن" حتى اخر
الكلام
عمر بائع بطاطا عمره 12 عاما وجد
الرفاق جثته في مشرحة زينهم مقتولا بطلقة في القلب و اخرى في الرأس .. ظل في مشرحة
زينهم عدة ايام في محاولة مما يطلق عليها اسم "الدولة" و ما هي بدولة بل
هي عصابة مستبدة تسرق الاخضر و اليابس و الحياة البريئة ,في محاولة ان ينسى او لا
يعرف بقصته احدا.
المشكلة لا تكمن فقط في استشهاد
عمر الطفل البريء الفقير ولكن تكمن في مجتمع مريض سيسكت عن الظلم و يقبل بوفاة
ابناؤه ولا يتحرك ليس عن جبن ولكن عن كسل فقد اثبتوا سابقا انهم لا يخافون .
مات محمد برصاصة قد اكون انا
شخصيا دافعا ثمنها من اتاوة تحصلها مني الدولة و تسميها ضرائب , مات محمد و من
قبله الاف من الشباب برصاص ايضا قد اكون احد مموليه .. نعم انا و لا يشغلني غيري
لا يشغلني سوى ما يأخذ مني عنوة و ماذا يفعلون به ... هل تذهب تلك الاموال في سبيل
شراء مدرعات تهرس و تقتل المتظاهرين ام تذهب في سبيل شراء الغاز السام و المطاط ..
ام استخدمته السيدة زوجة القاتل مرسي في الذهاب لتستجم في طابا ؟!؟
سحقا لكم جميعا يا عصابة اللصوص
القتلة .. سحقا لكم ولما تتلقون عليه اسم دولة ... سحقا لمن يناصركم و يساندكم و
يحميكم ...
في الصباح وجدت الخبر انتشر و
وجدت نازلي تحكي القصة كاملة و تنشر ما لم اكن اريد معرفته ... لم تتوقف عيناي عن
البكاء و لم اعرف من اكلمه !!
ليس البكاء عن ضعف حاشا لله فلم
تتركوا في القلب خوف بل البكاء على طفل ليس له ذنب سوى الوجود على تلك الارض
النجسة ...
البكاء على ما تبقى من انسانيتي
انا شخصيا ... لم يبق لدي من الانسانية ما يمنعني عن الفتك بكم .. لا اجد ما يمنعني
من ذلك !!! لا اجد ما يمنعني من استخدام قدراتي المادية و الاجتماعية و العلمية في
التصدي لكم ... لا تتعجبوا !!! هل تظنوا انا ضعاف؟ هل تظنوا انا لا نعرف كيف نصدكم
و نبيدكم ؟؟؟ نعم نبيدكم و لا اتكلم عن الداخلية بل اتكلم عليكم اجمعين داخلية و
اخوان و زملائهم من الكلاب.
الا تدركوا انا اصحاب قلوب وقفت
في وجه الدبابات في اوقات كنتم تنامون في حجر العسكر .. الا تدركوا انا اجبرنا
العسكر على الكثير مما لا يريد ؟؟ اتظنون ان السلاح و النار و الانفجارات و القتل
في ايديكم وحدكم؟؟ اتظنون انا يشغل بالنا ماذا سيقول علينا الاخرون؟
يمتلئ الانترنت بوسائل صناعة
القنابل المنزلية القادرة على ابادة الكثير منكم في لحظات ولا نفتقد القلب ولا
الشجاعة فقد كسرتم بداخلنا كل اشكال الخوف حتى ظل الفرد فينا يحلم باليوم الذي
يعود فيه الى اصدقاؤه في السماء ...
لا يمنعنا عنكم جميعا سوى الانسانية
التي بداخلنا ... لا يمنعنا سوى القليل منها و مازلتم تجبرونا على التخلص من
انسانيتنا ... الا تدركون ان قلوبنا لم يعد بها رحمة ؟؟ اهذا ما ترغبون فيه ؟؟
اهذا ما تنتظرون ؟ اتتوقعون الانتصار في معركة الذراع ؟؟ الديكم جزء من شجاعتنا؟؟
هههههههههههههههههههههه لا اجد سواها ردا على اي اجابة منكم
يا من عشتم الذل و القمع و قبلتم
به و عشتم قابلين باغتصاب نسائكم في اقسام الشرطة و امن دولة مدينة نصر و باقي
المحافظات ... اثبت العادلي ان الرجال قابلين للحمل عندما اطلق عليكم كلابه في
الاقسام يغتصبونكم و يعتدون عليكم و يمارسون كل انواع الاهانة .... و ليس العادلي
وحده بل فعل بكم الفحشاء لسنين طويلة و كنتم كلاب في حديقة الحاكم تقبلون منه كل
شيء و تبررون ذلك بمبررات كالتي تسخدموها الان لقمع معارضيكم و تظنون انهم مثلكم
سيسكتون !!! بئسا لكم ...
عزيزي الاخواني
انتظر واحدا من اثنان
اما ابتلاء في ابنائكم و امهاتكم
و زوجاتكم و اقرب الناس اليكم من الله و بدون تدخل بشري فقد تعودنا من ربنا على
ذلك و حفيد مبارك خير دليل و اما سيجعلنا الله بلوتكم في الحياة الدنيا سنحاربكم و
نفسد عليكم دنياكم و نفسد عليكم اخرتكم و ننهي حكمكم الظالم البائس الفاقد للخيال
و الكفاءة.
اللهم بلغت
اللهم فاشهد
محمد قاسم
13/02/2013