استقيظ مبكرا و ابدا الاستعداد للذهاب للعمل يوم طويل و مليان شغل و اجتماعات و استعدادات ... و كالعادة افتح تويتر لاعرف الاخبار و حالة الطرق فاجد اخبار و هري على حادث القطار اتصور انها حادثة اسيوط و احاول ان لا اكمل فمازالت ذكرياتها تدفعني للبكاء و تذكرني بحادثة مستشفى الشاطبي وقتما لقى اكثر من خمسون طفلا في الحضانة مصرعهم محترقين بسبب "ماس كهربائي" و لكني اكتشف انها حادثة جديدة ... يا وجع القلب مجندين من جيل التسعينات قلب الثورة النابض بالحياة ... جيل ترغب الدولة في الخلاص منه فعلا...
ناس بتتكلم عن مؤمرات و خطط و ... اي كلام فارغ
هل ينفع البكاء ... هل ينفع الهتاف ... هل ينفع الاعتصام ... كيف نقضي على تلك الدولة ... سؤال يتردد في اذني بشده لن ينفع اي حل سوى هد تلك الدولة دولة الظلم و القتل و الفاشية ... من يساندني في هد تلك الدولة .. لماذا دائما الفقراء ... لماذا هم من يموتوا في تلك الفواجع .. لماذا ؟ لا اصل سوى لحل وحيد لابد ان نموت حتى تسقط تلك الدولة ... استعنا على الشقا بالله...